جاري تحميل ... حصل اليوم

إعلان الرئيسية

اخبار كل يوم من السياسه والرياضه الثقافة الفن واخبار عالمية

الأكثر مشاهدة

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار محليةثقافة

أحمد منسى وهشام عشماوى .. صورة واحدة والنهاية مختلفة



صورة واحدة قديمة، جمعت النقيضين البطل والارهابى ، الأول هوالشهيد البطل أحمد صابر منسي، والثانى هو الإرهابي الخائن هشام عشماوي، لتكون سندًا قويًا للتفريق بين الحق والباطل، فكلاهما كانا في الجندية المصرية  وكلاهما توفاهما الله عز وجل , ولكن الفارق بينهما كما الفارق بين السماء والأرض . 
 «المنسي» اختار طريق الأبطال وخلد اسمه في التاريخ، وقدم حياته فدءًا لوطنه، بينما تمرد «عشماوي» وخان وطنه ودينه، تحول لإرهابي يقتل جنودًا وضباطًا كانوا زملائه .

الشهيد البطل «المنسي» لقبه المصريين بالأسطورة لما عرف عنه من بطولات رواها عنه زملائه فى كل مكان خدم فيه فترك وراءه تراث من السيرة العطرة والبطولات التى ستظل تتناقلها الأجيال.

وعلى الرغم من أن الشهيد «المنسي» اجتمع في إحدى فترات عمله مع الإرهابى هشام عشماوى فى كتيبه واحدة وجمعهما قسم واحد على حماية الارض وبذل الدم حفاظا عليها إلا أن «عشماوي» خان القسم واستغل التدريبات التى تدربها داخل سلاح الصاعقه المصرية ومعرفته بأسرار زملائه وتمركزاتهم وتوزيعاتهم وانقض عليهم فى عملية تلو الأخرى وكان استهدافهم هدفا له .
الشهيد أحمد منسى خلده التاريخ والدراما المصرية فى مسلسل الاختيار بينما الارهابى عشماوى تم اعدامه شنقا .
الخائن «عشماوي»

واعترف «عشماوي» فى فيديو له أنه المخطط لعملية الفرافرة التى راح ضحيتها ٢٩ ضابطا وجنديا من القوات المسلحة فى رمضان واتبعها بعملية الواحات التى استشهد فيها ١١ ظابط من خيرة رجال العمليات الخاصة فى وزارة الداخلية، كما اتهم بتدبير عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، والضلوع فى التخطيط لتفجير موكب النائب العام السابق هشام بركات، وتفجير بعض مديريات الأمن واستهداف الكثير من الضباط، حتى ألقي القبض عليه هاربًا مختبئًا في ليبيا مثل «الجرذان» .

الشهيد البطل «المنسي»

وعلى النقيض تماما فقد قدم الشهيد البطل العقيد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، حياته فداءً للوطن، استبسل وقاتل لأخر نقطة دم وأخر طلقة فى سلاحه وأخر لحظة فى عمره بمنتهى الفدائية والشجاعة والبطولة، واستشهد وسط ضباطه وصف ضباطه وعساكره، في الهجوم الانتحاري الذي وقع على مقرات أمنية في كمين البرث بمدينة رفح بشمال سيناء، بعد أن أظهر بطولة لافتة خلال المواجهات مع تنظيم "داعش" الإرهابي،  تاركًا خلفه سيرة عطرة لأهله وأسرته وذويه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

, مدونة حصل اليوم هي مدونة مصرية عربية تهدف الى نشر الأخبار بكل انواعها تم انشاء المدونه في ابريل 2020 ,